فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

الأحد، مايو ٢٧، ٢٠٠٧

هــدوء



عندما يخلو العالم إلا منك

فبما تحدث نفسك ؟

التسميات:

الثلاثاء، مايو ١٥، ٢٠٠٧

ضحايا التعليم

صوره من طابور مدرسه وليس طابور للعيش
عندما كتبت عن موضوع الغش الجماعي وتم نشره في جريده المصري اليوم ولم يكف الايميل الخاص بي من مناقشات من أساتذه ومعلمين وأخد الحوار بيننا جدل واسع وقد وجهوا لي اتهامات بأني غير حريص علي مصلحه التعليم في مصر واني اري نصف الكوب الفارغ والتعليم بمصر بخير وانت متحاملعلي الوزاره رغم اني ليس لي أي ناقه او جمل في تلك الموضوع ولكن في ذلك الباب يتم نشر رد من هو منوط بالقضيه المطروحه ولكن لم احد يرد من الوزاره ابداً وكأن القضيه لا تعنيها وانتهت القضيه علي لاشئ الا اني فوجئت وانا اتصفح الجريده ان طالبه في المرحله الابتدائيه توفيت في مستشفي حميات قنا أثر ضربه شمس وبالرجوع للمدرسه اكتشفوا انها من الطلبه الذين خرجوا لاستقبال وزير التربيه والتعليم أثناء زيارته لمدرسه مجاوره تبعد عن مدرستها بكيلو متر
فهل من المنطقي او الطبيعي ان يتركوا الطلبه المدرسه ويقفوا في استقبال الوزير المبجل علي الصفين حاملين الورود ويستقبلوه استقبال الفاتحين وكأنه قام بتحريرهم من الاسر
أعلم ان الوزير ليس له دخل في هذه الواقعه ولكن
لما المجاملات الصارخه؟
لما النفاق ؟
لما التظاهر بالالتزام الدراسي مع العلم ان حال التعليم لا يخفي علي أحد ؟
ولكن بمساءله المسئولين في الاداره التعليميه بقنا افادوا ان زياره الوزير لاي محافظه بمثابه الاحتفال فكيف لا نحتفي بالوزير ؟
سؤال واحد فقط ولن اطيل لان الاسباب التي ساقها المسئولين اسباب واهيه واكثر ما يقال عنها انها خيبه سودا
ونحن علي ابواب الامتحانات فهل هؤلاء الطلبه اذا جلسوا في منازلهم ولم يذهبوا اساساً الي المدرسه بداعي ان الايام الاخيره من العام لم يتم اعطاءهم اي شئ اليس افضل من الخروج في عز الشمس وراء الوزير؟
وكيف كان التصرف أذا رفضت الطالبه ( رحمها الله ) الخروج في الموكب المهيب لاستقبال الوزير ؟
اعتقد أن الان ومن الطبيعي أن يقال ان المدونين مش لاقين حاجه يتكلموا فيها غير أنهم يهاجمون ويعارضون وخلاص كماقال أحد الاساتذه لي علي الايميل وهو منفعل ويكاد ان يشتمني وأعلم ان سطوري لم تعجبك لاننا لسنا كالنعامه
---------------
تحديث
مجدي الجلاد يكتب عن الطفله أميره

التسميات:

السبت، مايو ١٢، ٢٠٠٧

تحيا مصر يا عم الحاج

نزلت اخر الاسبوع الي مدينه بنها لزياره اقاربي وقضاء اجازه قصيره هناك .وأول ما دخلت لقيت خير اللهم اجعله خير عساكر ايه وظباط ايه ولواءات ايه أمم ماليه الشارع و كردونات وبوكسات وحكومه ايه
علي فكره بنها من المدن الجميله جدا ومن اهدأ المدن اللي شوفتها بحب جدا اروح هناك بستمتع بجد
سألت عمي: هو الحرب قامت عندكو والا ايه ؟
قالي : مدير الامن الجديد عامل قلابان ومبدهل الدنيا من ساعه ما مسك واحنا في حظر تجول الخروج بميعاد والنزول بميعاد والدنيا اخر قرف
أذن الفجر ونزلت أصلي الفجرلقيت المسجد فاضي استغربت شويه
صليت ودخلت علي الصيدليه اشتري دواء سخونيه لابني عبد الله كان تعبان شويه
لقيت الصيدلي استغرب جدا وانا داخل وبيقولي خير ووشه احمر ايه
قولت له خير عايز دواء شخونيه ؟ جابي الدوا وبعدين سألته : في حد بيبيع جرايد هنا
قالي : حضرتك انت مش عارف في ايه الدنيا مقلوبه وتقولي جرايد الفجر مفيش يا عم ولو عايز روح هات من محطه القطر
خدت الدواء وخرجت وقولت اروح اجيب الجرايد اهي مش بعيد
دخلت محطه القطر لقيت الدنيا فاضيه قولت هو في ايه يا بشر؟
اشتريت المصري اليوم وخرجت وانا بقرأفيها وانا ماشي كده مع الجو الجميل والشوارع الفاضيه لقيت واحد كده جاي بيجري عليا وبيقولي بصوت تخين انت رايح فين يا استاذ ؟
قولت له : ليه
قالي :انت مش عارف في ايه ؟
قولت له: هو كل بنها النهارده عماله تقولي انت مش عارف في ايه ؟
قالي :هو حضرتك مش من هنا ؟
قولت له: لا ء من القاهره
قالي: خلاص خلاص
قولت :ليه في ايه بقي اناعايز اعرف وقفتني كده وبعدين تقولي خلاص ؟
قالي (الظابط شكله قرفان من عيشته وعمال يسب ويلعن في الورديه وكل حاجه حواليه ) اصل طلاب جامعه بنها هيعملوا مظاهره النهارده واحنا عايزين نحتويها من الاول قبل ما تكبر
قولت له: والحكايه تستدعي كل الهيصه دي
قالي: نعمل ايه طلبات الباشا
قولت له : باشا مين؟
قالي : الباشا مدير الامن
وبعدين حضرتك مش حاسس ان البلد كده أمان ومفيش مشاكل والكل ساكت كده
قولت له: وده بقي بأي منطق توقف اي حد كده وتسأله انت رايح فين ؟
قالي : والله دي أوامر نعمل ايه بقي
وبعديواحنا بنتكلم لقي واحد خارج من محطه القطار راح سايبني وراح عليه
سبته ومشيت وبعد شويه كده ببص ورايا لقيت الظابط ماسك الراجل والبطاقه بتاعته وواخده علي البوكس
يا سلام يابلد الامن والامان
تحيا مصر ياعم الحاج

الثلاثاء، مايو ٠٨، ٢٠٠٧

حال الصحافة

ما دفعني لكتابه هذه السطور هو ما تعرضت له يوم السبت الماضي حيث كنت عند والدي وإذا به يحضر جريده الأهرام فأخذتها منه لأقرأ ما فيها فإذا بي انتهي منها كلها بعد خمس دقائق فقط فتذكرت أيام الطفولة عندما كنت أري الزحام الشديد حول الرجل الذي يقف علي اول الشارع وتأتي أقدام وتذهب أقدام ولا أري ماذا يأخذوا ويذهبوا إلا أني أدركت فيما بعد أنها الجرائد وكم عدد محبيها وقد وقفوا بانتظارها وكأنها ملاذهم وعندما كبرت نوعا ما وجدت أن أبي كل يوم عند العودة من العمل يحمل الجريدة في يديه الأهرام ويدور بيننا الصراع علي قرأتها ومدي الإمتاع والانبهار بهذه الجريدة الغراء

وكله كوم وعدد يوم الجمعة كوم وباب بريد الجمعة للراحل عبد الوهاب مطاوع وما له من روعه وإبداع

كل هذا كان في الماضي ولكن اليوم أصبح الحال صعبا جدا فجميع الجرائد الحكومية وليست القومية لأنها لسان الحكومة . وأصبح بائع الجرائد يقف وحيدا دون الجماهير الغفيرة التي كانت تنتظر صدور الجرائد واتجهت بقوه واندفاع تجاه الجرائد المستقلة بحثا عن الخبر الصحيح دون تلميع للحكومة وكأنها لسان الشعب الناطق .

والغريب في الأمر أنهم حين أدركوا أن الجرائد الحكومية تتساقط وتسقط بسرعة رهيبة وتراجع كبير جدا في كم المصداقية والإخبار التي تهم المواطنين قاموا بتغيير رؤساء التحرير لهذه المؤسسات والذي أعقبه كثير من الفضائح وكم من التجاوزات التي خلفوها هولاء الرؤساء طيله الأعوام التي تمطعوا علي كرسي الرئاسة لهذه الجرائد تاركين ما يحدث لها المهم المصالح الشخصية لهؤلاء الروساء الصفوة . وكأننا لا نقدر علي محاسبه المسئول طالما متمسك بكرسي المسئولية وعندما يسقط فنفتح عليه أبواب الجحيم .

المهم أن رؤساء التحرير الجدد لهذه المؤسسات لم يغلقوا الباب علي المشاكل الداخلية لبحث حلها بل بدءوا في معركة تكسير العظام مع الكتاب الكبار بهذه المؤسسات وأبعادهم عن العمل في هذه مثل ما حدث مع الكاتب الكبير احمد رجب في الأخبار والكاتب الكبير فهمي هويدي في الأهرام فبدلا من التطوير ومحاربه الفساد المتفشي بالمؤسسات لديهم تفرغوا لهذه الصراعات

والمضحك في الأمر أنهم يطالبون برفع أسعار هذه الجرائد لتغطيه الديوان التي علي المؤسسات الصحفية

أليست صفحات الإعلانات تدر بعائد رهيب علي الصحف ؟

ما الداعي من 50 صفحه للجريدة يوميا تحتوي الصور والإعلانات مساحه 75 % من الجريدة والباقي مقالات لا احد يقرأها ؟

ما الداعي من إصدار الملاحق اليومية لكل الجرائد والتي ليس لها أي أهميه ( كملاحق الفن والرياضة والحوادث والتجميل والسيارات و..... ) علي الرغم من وجود صفحات مخصصه لها بالداخل؟

أم أنها فتحت المجال للمجاملات والوساطة والمحسوبية

فلكل هذه الأسباب اتخذت الجرائد المستقلة والاخري موقع الصدارة في اهتمام الشعب

ومع انتشار جميع الصحف علي الانترنت وسهوله الحصول عليها إلا أن الصحف الورقية لها بريقها ومتعتها الخاصة.فإذا كانوا يريدوا إصلاح الصحافة والمؤسسات الصحفية ككل لابد من التصحيح الداخلي أولا والتقرب إلي الشعب والاهتمام بمشاكل الناس والبعد عن التلميع للحكومة

الأربعاء، مايو ٠٢، ٢٠٠٧

عيد ميلاد عبد الله

وها هوقد تم العامين بسرعه البرق
عبد الله
كل سنه وأنت طيب
وبارك الله لي فيك