فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

الأربعاء، مايو ٢٨، ٢٠٠٨

عن الأبوه المبكره

من نعم الله عليً أنه أكرمني بالزواج مبكراً رغم عدم تخطيطي لذلك قبل الزواج فقد كنت أقول أنني سأتزوج بعد الثلاثين هرباً من تحمل المسئوليه . وأن أكون قد عشت أيامي كما يحلو لي بعيداً عن قيود المسئوليه
لكن والله حدث عكس ذلك وتزوجت مبكراً جداً وبدأت اتحمل المسئوليه رويداً رويدا حتي أكرمني الله بالعبدين لأبدأ حياه جديده . حياه مليئه بالمسئوليه اللذيذه ومتطلبات أسعي اليها وأنا في قمه السعاده وتغير في مفاهيم مغلوطه كنت مقتنع بها قبل الزواج .
علاقتي بالعبدين علاقه مختلفه لكوني ولد وحيد وبنتان لذلك لم يكن لي أخ حقيقي أتشاجر معه وأفرح معه رغم كثره أصدقائي ومدي حبي لهم لكن الأخ من أمك أفضل بكثير من الأخ بالصداقه . فبدأت اشعر بتلك الاخوه مع العبدين وبالأخص عبد الله صاحب الثلاث أعوام الذي كثيراً ما يقولون عني أني مجنون لمعاملتي لعبد الله المميزه في كوني أتحدث معه والعب معه ونخرج سوياً وكأنه أخي الأصغر. كم أحب لعبه معي ولن أنسي لحظه صلاتي كل يوم وعند القيام من السجود ينقض عليً ويقبلني يميناً ويساراً ويجلس بجواري ويقلدني وكلامه المكسر العجيب وكأن هناك لغه جديده في الاسواق :)
رغم بعض أنشغالي عنه لكثير من الوقت بحكم العمل ولكني دائما ما أشعر بأني متواجد معه بفضل زوجتي الحبيبه وما تغرسه في مفهومه طيله غيابي عن المنزل .
الأن فقط أحسست بقيمه الأبوه المبكره وكم هي فضل ونعمه من الله عز وجل وقيمه وجود أشخاص في حياتك مسئولون منك وأنت في منتهي السعاده بهذه المسئوليه

التسميات:

الجمعة، مايو ٢٣، ٢٠٠٨

يوم المدونون المصريون


أن تمسك بكتاب يجمع أكثر من مدون او مدونه وانت من بينهم ويطلب منك أحدهم التوقيع علي البوست الخاص بك أو علي الكتاب ليس بشئ بسيط .
ان تري معظم المدونين الذين تتواصل معهم عبر الكي بورد ويأتي الوقت ان تقف معهم وتحاورهم وتستعيد سطور مدوناتهم في ذهنك سريعاً ليس بالشئ بسيط .
بالطبع من حقي ان اكون سعيداً لوجود مواضيع لي. ولكن والله هناك مئات من المدونين الذين هم لهم الحق عني بالنزول في كتب ولكن لعلها البدايه وفي الاعداد القادمه نراهم .
بالطبع من حقي أن اكون سعيداً أن اري كل هذا الجمع الفظيع من المدونين عاماً وان أري مدون أحدثه ويحدثني هاتفياً كثيراً وعلي النت كثيراً وكثيراً ولم أراه أبداً وبمجرد ان اخبرته وجدته بجواري وكأننا نعرف بعض منذ سنين أنه الجميل
محمد عبد الغفار. أنت أحلي من الصور كتييييييييير وبعدين انت بسيط وأبن بلد أوي ودمك زي العسل
وأن أري أحد المدونات البنات القلائل التي اعرفهم واتواصل معهم علي النت منذ عام تقريباً وكثيراً ما اري ايميلاتها في اوقات الشده تساند وتشد من الأزر ولا تختلف عن تدويناتها كثيراً. أنها المحترمه الصريحه شيماء .
وأن اري عصفور التدوين محمد شلبي والذي قابلني بحفاوه ازالت كثير من حراره الجو والمكان . وعند مغادرتي همس في أذني وأوصاني وصيه غاليه وبأذن الله سوف اعمل بها .
والمراكبي المغترب أحمد القاضي هو الذي عرفني عند وصولي وجدته في الصف الاول ينظر لي وكم هو شخص رائع وبديع ومحترم وكم فرحتك لمعرفته ومقابلته .
وكثير من المدونين المحترمين والمدونات الفاضلات ولكني تحدث عن هؤلاء خصيصاً لتواصلنا قرابه اكثر من عام ولا نعرف بعض شخصياً وقد حدث التعارف ولو وضعت لينكات لكل اللذين قابلتهم لن أجد مكان يسع كم هذه اللينكات ولكنهم يعرفون نفسهم جيداً.
أشكر كل من تفضل بالحضور وله مني كل التحيه ولكل مدون او مدونه وقعت له ووقع لي وتحدثت معه وتحدث معي وتعرفت عليه وتعرف عليً .
ومن لم يحضر وله مني كل العذر نظراً للتوقيت الغير مناسب لظروف الجو والامتحانات والاعمال وأشياء اخري لكم مني كل الأمتنان
ولن انسي أخي وحبيبي no fear بجد طلعت عينه معايا وعذبته لكنه بجد ونعم الأخ

التسميات:

الجمعة، مايو ١٦، ٢٠٠٨

عن الشهبندر

عندما تحدث المخلص محمد أبو زيد عني

التسميات:

الأربعاء، مايو ١٤، ٢٠٠٨

مدونات مصريه للجيب

الخميس 22/5/2008 الساعه السادسه والنصف مساءً
وسط البلد –ميدان التحرير –شارع طلعت حرب
عمر بوك ستور (مكتبة عمر) فوق مطعم فلفله
حفل توقيع العدد الاول من مدونات مصرية للجيب

التسميات:

الخميس، مايو ٠٨، ٢٠٠٨

طيب ليه كده ....؟

امس وعند عودتي من العمل واثناء ركوبي للميكروباص اخبرنا السائق بأن الاجره اصبحت الضعف . فأخذ رجل في اخر السياره يكيل السباب والشتائم لمده تزيد عن 15 دقيقه للحكومه وللرئيس وللمسئولين .
لم اسمع احد يتحدث بهذه الحرقه والانفعال من فتره مثلما شاهدت هذا الرجل وعند وصولي لمكان النزول كان الرجل قد وصل الي قمه انفعاله . ولا اعلم هل وصل الي بيته انه الان في عداد المفقودين
******
اثناء تناولي العشاء انا وعبد الله أمس وعندما ظهر الرئيس في أحدي المحطات حتي صرخ عبد الله صاحب الثلاثه اعوام بشده وقال /الراجل ده رخم اوي يا بابا . فأستغربت من الجمله فقلت له ليه قال لي / هو كده رخم يعني رخم.
******
طيب ليه كده .....؟
ليه الحكومه بتعمل فينا كده ؟
ليه مش حاسه بالشعب وكأنهم من كوكب أخر ؟
ليه الكبير والصغير ناقم وبيشتم ومش قادر يستحمل ؟
بجد الناس كلها تعبانه وجابت اخرها
الشعب كله مهموم والوشوش مش قادره تضحك
المسئولين دول مش بيمشوا في الشوارع ويشوفوا الناس ؟
بيعرفوا يناموا بالليل ؟
مرتاحين البال ؟
والله من يوم زياده الاسعار والكل بيكلم نفسه
عليه العوض

التسميات: