فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

الأربعاء، مارس ٢١، ٢٠١٢

لا عيد .... بلا أم

ربما يكون قراري بعودتي للمدونه التي هجرتها هو أننا أحتاج للبوح في الوقت الحالي
اليوم عيد الأم ... مر عليا اليوم كغير كل الايام . فأول مره أشعر بأن اليوم منقوص من شئ رئيسي وهو المكالمه اليوميه لأمي ( رحمه الله عليها ) في الثامنه صباحاً للأطمئنان عليها وتهنئتها بعيد الأم
أول عيد أم علي رحيل أمي ... فكانت بالنسبه لي دوناً عن كل اخوتي كل شئ وكان بيننا رباط لا يستطيع أحد مهما كان القرب منا معرفه سر هذا الارتباط الفظيع
وقت رحيل أمي كنت أنا الوحيد المتماسك والواقف علي قدمي منذ وفاتها علي صدري فجأه والي العزاء ليلاً وانا أكاد اكون الوحيد الذي كان متماسك وواقفاً
 والان بعد ما يقرب من عام علي رحيلها ....
  ورغم ضحكي المتواصل اما أبي وأختي الصغيره لكي لا أشعرهم بشئ
ورغم تواصلي الدائم بأختي المغتربه بالسعوديه والتظاهر بالتماسك
ورغم لهوي مع العبدين ومامتهم التي تتحمل كل شئ سخيف مني
ورغم انشغالي الدائم طوال اليوم
الا أني لا أستطيع أن أنساها ولو للحظه واحده
القريبيين مني مخدوعين في تماسكي ويظنوا أني قد تغلبت علي الحزن
ولكن بصراحه
انا من كسره الحزن بحاول امثل قدام اللي يعرفني اني عارف اعيش
من الأخر
من غير امي
كل شئ تساوي
فاليوم .... لا عيد بلا أم

السبت، مارس ١٧، ٢٠١٢

العوده .... ربما

أكثر من سنتين وأنا بعيداً عن التدوين
بعيداً عن هذا العالم الرائع 
الذي أضاف لي الكثير
وجمع بيني وبين خير أصدقاء عرفتهم واعرفهم
وحزنت لبعدي عنه
ووجدت إلحاح شديد وحنين للعوده
لمنبر البوح الحقيقي
أتمني من الله
أن أعود كما كنت
دعواتكم

التسميات: