فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

الأربعاء، أبريل ٠٤، ٢٠٠٧

إلي زوجتي في عيد ميلادها


في يوم الثاني والعشرون من ابريل نطفأ سويا شمعه عيد ميلادك يا زوجتي الحبيبه
فكرت أن اخرج عن حدود التقليد والمعتاد في تلك المناسبات فقررت أن اكتب لكي هذه السطور و التي ستفاجئين بها عند دخولك علي البلوج واني قد كتبتها مبكرا حتي تكتمل المفاجأه لكي

زوجتي. أجلس الان أتذكر كم هي السنوات قد مرت سريعا علينا وكأنها لمحاً بالبصر فهذه هي عاده الأيام الجميلة تمر سريعا

فتذكرت يوم أن كنت ذاهبا اليكي في فتره الخطوبة وقد تعرضت لحادث السيارة وعندما تأخرت وعلمتي بالخبر قد قطعتي الطريق مهرولة إلي بيت أبي وعندما دخلتي غرفتي ووجد تيني مصابا بالإصابات هذه قد دمعت عينكي وأنتي تقبليني في رأسي قبله لا أنساها إلي الأبد .

لن انسي دمعتكي وأنتي تنظرين اليً وأنا ذاهب غرفه العمليات لإجراء عمليه ما ومدي لهفتك وحبك وخوفك عليً .أحسست حينها إنني مسئول منكي فما أجمل التعبير الذي يأتي دون أي تجمل أو تصنع يذكر رغم أننا لم نكن قد تم زفافنا في تلك الأيام
حتى بعد زوجنا والذي قارب علي العام الثالث وأنا اشعر بنشوة ذلك الحب وتلك الحياة الجديدة التي لم أتوقع هذا السيناريو البديع معكي علي الإطلاق
كم كان هدفي الزواج متأخرا وعدم تحمل المسئولية مبكرا وأعيش حياتي وبعدها أفكر في هذه الخطوة التي لا رجعه فيها.ولكن أشهد لكي أنها أجمل خطوه خطوتها معكي ومستمتع بها حتى الان وها نحن نجني ثمار الخطوة الرائعة في عبد الله -بارك الله لنا فيه- لأنني ببساطه اشعر بمدي لذة وجمال وروعه تلك المسئولية



زوجتي الحبيبة

كل عام وأنتي بخير وصحة وسعادة

ورضا من الله عز وجل

42 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية