فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

الاثنين، يونيو ١٥، ٢٠٠٩

نهايه فصل من المأساه المعتاده

أصبحت في الفتره الاخيره أترقب التغيرات التي أستجدت علي المجتمع والتي تكاد تفقدك الاحساس بالدهشه من فرط التحول الرهيب فيه
فقضيه المهندس شريف قاتل أسرته أخذت مني وقتاً طويلاً في متابعتها ودراستها 
فقد يتعجب البعض من أني اشفق علي هذا الرجل الذي راح ضحيه لحظه طيش فقد فيها كل ما يملك وقام بقتل أسرته بالكامل خشياً الفقر 
لا أنكر أنه مع قله الايمان نجد أكثر من ذلك ولكن هل هي لحظه فارقه قد تحًَول الانسان من شخص عادي الي انسان متجرد من كل الاحاسيس ويرتكب مثل هذه المجزره؟
فنهايه هذه القضيه كان الاعدام وهو كان ما يتمناه ويطلبه هذا الرجل في كل حوارته والتي وضع له القدر السطر الاخير أمس برحيله في محبسه أثر أزمه قلبيه
فأنا لست ضد هذه العقوبه ومعها جملاً وتفصيلاً ولكن شغلي الشاغل منذ بدايه القضيه هو التحول المفاجئ لهذا الشخص
أخشي أن نشاهد المهندس شريف كثيراً وكثيراً في مجتمعنا اليوم في ظل كم المتناقضات التي نحياها 
فتختلف طريقه التعبير ودافع التصرف 
وتبقي النتيجه واحده

10 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية