حقاً ساحره مستديره
جاء اليوم علينا والتي اختزلت فيه كل أمال واحلام الشعب المطحون في نتيجه ماتش
من 10 ايام وبعد هزيمه المنتخب من الجزائر وقامت الدنيا ولم تقعد وكأن الحياه تحولت لسرادق عزاء كبير وتحدثنا جميعاً عن كأس القارات الذي سيكون بمثابه باب زويله لكل المنتخب ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سفن جميع متابعي الكره بغض النظر عن نتيجه مباراه أمريكا
فعند الفوز تجد جميع طوائف الشعب في منتهي السعاده والاغاني الوطنيه من نوع ( أصله معداش علي مصر-مشربتش من نيلها ) والدموع والاهات والليالي الملاح وعند الهزيمه ننام من المغرب ونسب ونلعن وكأننا في عزاء
جاء اليوم اللي تبدلت فيه كل شئ . أصبحت أحلامنا جميعاً في اختزال ولم ولن نجد الفرحه الا في كره القدم . في الوقت الذي فشلت فيه جميع الانظمه والحكومات والمسئولون والناس انفسهم في رسم البهجه وأدخال السرور علي قلوب المتابعين فحقاً هي ساحره لما تملكه من سطوه علي قلوب متابعيها ومستديره لانها في لمح البصر قد تبدد الفرح الي حزن كما حدث مؤخراً ومن حزن الي فرح كما حدث من اسبوع
اهم شئ في الحلم أننا نحلم حلم نقدر نحققه
مش نحلم ونتخيل أننا ملكنا الدنيا وفي الاخر
نصحي علي واقعنا المرير
علي الاقل علشان نضمن أننا هنبتسم ولو للحظات متتابعه
التسميات: تحيا مصر
8 تعليقات:
في الاثنين, يونيو ٢٢, ٢٠٠٩ ١٠:٠٣:٠٠ ص , اعشق فى الليل ضوء القمر يقول...
أنا أول تعليق
أنــــــــــــــا مـــــــــــش مصدق
نفســــــــــــــــــى
و الله يا محمد لو حدث حاجه غير كده منكنش قاعدين ساعتها فى مصر
أكيد هنكون فى دوله غريبه
في الاثنين, يونيو ٢٢, ٢٠٠٩ ١٠:٠٨:٠٠ ص , هوندا يقول...
والله احسن عشان الناس تفوق شوية ومش نقعد ايام نحلل فى مباراة واحدة
حاجة تحزن والله ضياع بجد خلاص معتش فى غي الكورة:S
في الاثنين, يونيو ٢٢, ٢٠٠٩ ١٠:٤٨:٠٠ ص , رؤية يقول...
يمكن لان مبقاش فى حاجة يحلم بيها
او لان الحلم رفاعية لا يستطيع ان يتمناها
يمكن
وعلى كل حال
كدا كدا الزعل والنكد وراه
ماتلومش عليهم
دا شىء مقدر عليهم
تحياتى
في الثلاثاء, يونيو ٢٣, ٢٠٠٩ ٨:٠٣:٠٠ م , محمد فوزي يقول...
لأنه مفيش هدف قومي ولا حلم شعبي
ولأنه معادش فاضل كتير من نوعية الناس اللي بتحلم أحلام فرديه كبيره تجري وراها وتسهر عشانها أصبح المشهد بالشكل ده , سعاده شعب وقهره معلقه بكره مستديره وأقدام لاعبين وصفارة حكم هنا وهناك
محتاجين نحكم عقلنا في الحلم والفرح والحزن
تحيه لربطك وتحليلك الجميل
في الأربعاء, يونيو ٢٤, ٢٠٠٩ ١٢:٣٨:٠٠ ص , يا مراكبي يقول...
فعلا .. انه مما يعمل الفكر أن تتقلص فرص المواطن المصري في الفرحة إلى مجرد نصر ما في مباراة لكرة القدم
الى هذه الدرجة اصبحت حياة المصريين حالكة السواد؟
للأسف نعم
في الأربعاء, يونيو ٢٤, ٢٠٠٩ ٧:٤٨:٠٠ م , No Fear يقول...
السلام عليكم
المهم أنت عامل أية دلوقتي؟
مش كويس الحمد لله
:)
في الخميس, يونيو ٢٥, ٢٠٠٩ ٣:٢٢:٠٠ ص , kochia يقول...
حلم البطولة
احلام يقظة واحلام منام كمان
نحلمها دائما لعلنا نستطيع
وان لم نعمل في الصحة ما يحقق ما نحلم به لن يتحقق ابدا
اجل هي لحظات سعادة صغيرة نستمتع بها
احلام
في الجمعة, يونيو ٢٦, ٢٠٠٩ ١٠:٠٠:٠٠ م , AHMED SAMIR يقول...
انا بأحاول انسى احداث القارات دي بحلوها و مرها
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية