فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

الاثنين، يونيو ٢٢، ٢٠٠٩

حقاً ساحره مستديره

جاء اليوم علينا والتي اختزلت فيه كل أمال واحلام الشعب المطحون في نتيجه ماتش
من 10 ايام وبعد هزيمه المنتخب من الجزائر وقامت الدنيا ولم تقعد وكأن الحياه تحولت لسرادق عزاء كبير وتحدثنا جميعاً عن كأس القارات الذي سيكون بمثابه باب زويله لكل المنتخب ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سفن جميع متابعي الكره بغض النظر عن نتيجه مباراه أمريكا
فعند الفوز تجد جميع طوائف الشعب في منتهي السعاده والاغاني الوطنيه من نوع   ( أصله معداش علي مصر-مشربتش من نيلها ) والدموع والاهات والليالي الملاح وعند الهزيمه ننام من المغرب ونسب ونلعن وكأننا في عزاء
جاء اليوم اللي تبدلت فيه كل شئ . أصبحت أحلامنا جميعاً في اختزال ولم ولن نجد الفرحه الا في كره القدم . في الوقت الذي فشلت فيه جميع الانظمه والحكومات والمسئولون والناس انفسهم في رسم البهجه وأدخال السرور علي قلوب المتابعين فحقاً هي ساحره لما تملكه من سطوه علي قلوب متابعيها ومستديره لانها في لمح البصر قد تبدد الفرح الي حزن كما حدث مؤخراً ومن حزن الي فرح كما حدث من اسبوع
اهم شئ في الحلم أننا نحلم حلم نقدر نحققه
مش نحلم ونتخيل أننا ملكنا الدنيا وفي الاخر
نصحي علي واقعنا المرير 
علي الاقل علشان نضمن أننا هنبتسم ولو للحظات متتابعه

التسميات:

8 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية