فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

الخميس، نوفمبر ١٩، ٢٠٠٩

ضاع الصعود ... وبقي الأمل



رغم الخروج الدراماتيكي للمنتخب من تصفيات كأس العالم ورغم المجازر والمهازل التي حدثت وبتحدث من الجانبين
لكني لم أري مشاهد وحده شعبيه متضامنه وانتماء وحب مثل هذه الايام السابقه . انها في كره القدم التي اصبحت الوسيله الوحيده التي تستطيع أن ترسم علي وجوهنا البسمه وحتي أن كانت النهايه صعبه فيكفي انها رسمت ملمحاً مهماً وهو قدرتنا علي الالتفاف نحو هدف واحد مهما كان هو الهدف
نفتقد وبشده للشئ الذي يجمعنا ونقف صف واحداً وكأننا علي قلب رجل واحد. فقدنا الهدف في السياسه والحياه والمعيشه ولم نجدها الا في الكره وهناك من يقلل منها ولكنها قادره علي رسم البهجه علي قلوب المتابعين من الصغار للكبار
فضاع حلم الصعود لانها كره قدم وفائز وخاسر ولكن مازال الامل موجود
الامل في الوقوف جنباً بجنب الي بعضنا البعض ومحاوله الاصلاح والتغيير من انفسنا اولاً . ونجعل التفافنا نحو الكره كثل التفافنا نحو اي قضيه اخري ونغير من انفسنا علي المستوي الشخصي ونعود الي مجتمعنا ونحاول غرس معني واستغلال الوحده هذه في انقاذ ما يمكن انقاذه . واعتقد ده اهم مكسب من مكاسب الوحده أهم من الفوز بكأس العالم نفسه 
فضاع الصعود ....ومازال الأمل باق

التسميات:

9 تعليقات:

  • في الخميس, نوفمبر ١٩, ٢٠٠٩ ١٢:٠٧:٠٠ م , Blogger فاتيما يقول...

    ماهو يا محمد المناخ العام
    هوه بيخليك حاجة من أتنين
    يا يكون هدفك متوافق عليه رسمياً
    يا ميبقالكش هدف من اساسه
    و الناس اصلها مش عبيطة
    عندا فى النظام
    بتقول لأ
    مش معاكوا
    متستهلوش الحاجة تنكتب بأسمكوا
    و تتنسبلكوا ...
    فبيحجم و تتحول الاهداف
    الى مجرد حلم شخصى و فقط
    الهدف الحقيقى اللى بتمنى نتلم حواليه الأيام دى بجد
    هدف أن يكون لنا
    كرامة
    أزاى يكون عندنا كرامة و ساعتها يبقى أى شىء جنبها يحتمل
    زى زمان
    امى بتحكيلى و انا لسه فاكرة
    ان حالنا اقتصاديا مكنش قد كدا
    لكن كنا مبسوطين
    و الدنيا ماشية
    و قلة الامكانات مبتكسرش النفس
    و لا توطى راسنا قصاد غيرنا
    لما سافرت الامارات و بنت امارتية حبت تتنطط عليا هناك بفلوسهم اديتها دش محترم فى مصر و تاريخها و المدرسين اللى بيعلموها تكتب و تقرى و كونهم بياخدوا فلوس ما باقى الجنسيات بتاخد اجرها و لا هنعلموا ببلاش ؟؟و كدا و بعتترت كرامتها لحد ما قالت حقى برقبتى
    مكنش فيه وقتها حاجة تمنعنا نتعلم و نفكر فى بكرة لأن السكة واضحة و ماشيين فيها بكرامة
    بجانبها يهون أى شىء تانى
    دلوقتى مهما الفلوس زادت
    و الامكانات زادت
    و العلم كمان زاد
    كل دا بينمحى و نبقى مكسورين
    فى أقل من الفيمتو ثانية و متفهماش لحد إمتى المذلة ؟؟
    خالص ودى ليك يا محمد

     
  • في الجمعة, نوفمبر ٢٠, ٢٠٠٩ ١١:٣٨:٠٠ ص , Anonymous nana يقول...

    دعوه رائع ولكن اعتقد بعد التعديات الجزائريه ضاع اثر هذه الملحمه الرائعه

     
  • في الجمعة, نوفمبر ٢٠, ٢٠٠٩ ٧:٣١:٠٠ م , Blogger ذو النون المصري يقول...

    تحيا مصر يا معلم

     
  • في السبت, نوفمبر ٢١, ٢٠٠٩ ٢:٤٥:٠٠ ص , Blogger الصقر الجارح يقول...

    بجد احنا ممكن نتهاون فى اى حاجه علشان احنا الكبار بس لما اكبير يتهان
    لازم بقى نبقى كده المهم مياسش بجد نعمل حاجه
    علشان انا مضايق اوى واكيد كلنا كده

     
  • في السبت, نوفمبر ٢١, ٢٠٠٩ ٨:٣١:٠٠ ص , Blogger اللى انت نسيته يقول...

    انا مش هتكلم عن ضياع الصعود ولكن هسميه صعود الضياع ضياع الاصدقاء يا ريت تفهم كلمة اصدقاء ساهمت معهم وساهموا معك اكلت معاهم من خير ربنا ونسيت كل الذكريات الحلوة وكل يوم بيعدى بضيع معاه ذكرى

     
  • في الأحد, نوفمبر ٢٢, ٢٠٠٩ ١:١٧:٠٠ ص , Anonymous غير معرف يقول...

    ازيك يا برنس وحشني والله لك شوقه( اخبار عيالك ايه الواد عبدالله بقا عامل ايه ) انا دخلت عشان اعرف تعليقك علي اللي حصل في المطش والجزاير لاقيتك زي ما انت متابع ولسه بتناهد في نفسك ربنا معاك
    التوقيع
    شاب شبراوي جدع ورجولة وإنت عارف

     
  • في الأربعاء, نوفمبر ٢٥, ٢٠٠٩ ١٢:٣٤:٠٠ ص , Blogger جلال كمال الجربانى يقول...

    السلام عليكم

    ياريت نستغل هذا التوحد وهذه الروح
    فى صناعه وتنفيذ مشروع نهضه
    بنحلم بيه
    وأتأخر كتير قوى

    وكل عام وأنت بخير حال

     
  • في الثلاثاء, ديسمبر ٠١, ٢٠٠٩ ٦:١٦:٠٠ م , Blogger أسما عواد يقول...

    اللي ضاع كثير يا محمد
    الصداقة والأخوة وكاس العالم
    والثقة في الانظمة اللي بتدفعك للي هيا عايزاه
    وعجبي
    .
    .
    كنت منور التلفزيون يا شهبندر

     
  • في الثلاثاء, ديسمبر ٠١, ٢٠٠٩ ٦:١٧:٠٠ م , Blogger أسما عواد يقول...

    هاي

     

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية