فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

الأربعاء، نوفمبر ١٤، ٢٠٠٧

فليتسع صدرك لي

فضيلة مفتي الديار الحكومية ( علي جمعه ) بات من أكثر الشخصيات أثارتاً للجدل في الفترة الاخيره

فكل يوم له مشكله معينه في حياتنا اليومية والتي تجعله كثير ما يقع في المحظور . ولكن هذه المره سقط سقوط مدوي عندما تصدر للإفتاء في قضيه غرق الشباب حيث صرح بأن( الشباب الغرقي ليسوا شهداء ولكنهم طماعين لأنهم سافروا بحثاً عن المال ) فقد كانت هذه الفتوى كالصاعقة علي كل الناس من عده أوجه وهي توقيت الفتوى والتي أحرقت قلوب أهالي الضحايا أكثر وأكثر والادله الواهية التي ساقها المفتي لتبرير الفتوى العجيبة وعندما تعرض للنقد خرج وبرر الموضوع بحجه وضيعه حينما قال هي ليست فتوي ولكنها رأي شخصي خاص بي

فليتسع صدرك لي يا فضيلة المفتي.فأنك لم تدخل في علم الغيب وتعرف هل هم شهداء أم لا ? فأنت لأتملك ختم الشهادة لتوزعه علي من تريد ومن وجهه نظري المتواضعة انه سفر شرعي بحثاً عن قوت يومهم الذي لم تنجح الحكومة في توفير العمل لهم أليس هذا سعي للرزق يا فضيلة المفتي ؟

فليس برجل مسئول مثلك مطالب بإصدار احكام شرعيه أن يعبر برأيه في مواضيع تحتاج إلي أحكام

فما أكثر من مفصلي تلك الأحكام والقوانين لتفصيلها علي مقاس الحكومة

من وجهه نظري أن الاعتذار الوحيد المقبول منك يا فضيلة المفتي وان كنت لا تقدر عليه

إلا وهو الإستقالة


التسميات:

32 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية