فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

السبت، مايو ١٥، ٢٠١٠

بثينه وأحمد القاضي

  من أوائل الناس الذين تعرفت عليهم من التدوين و من المدونين  واصبحنا أكثر من أخوات ونتشاور في كل كبيره وصغيره فيجبرك بأن تشعر بأنه أخوك الكبير بجد .
كنت أول من قرأ كتابه وتحمست لنشره بصراحه
مبروك يا قاضي وبجد انت تستحق كل الخير

من المدونات التي كنت استمتع بقراءتها شبه يومياً و إعجابي بقصصها الرائعه
وبعد تعاملي معها عن قرب فوجدتها مهندسه بقلب طفله صغيره لا تملك الا ان تكن لها كل أحترام وتقدير ومعزه
بجد دي كانت اجمل تجربه صممت علي نشرها وطلبتها منك يا بثينه
بجد أنتي كاتبه مميزه . وستكوني أديبه بارعه
فأنتي ونعم الأخت
من أروع اللحظات أنك تجد نجاح كل أحباءك أمام عينك وتهنئهم به . فاللحظات هذه قلما تتكرر
مبروك لاحمد القاضي وبثينه محمود

يمكنكم طلب الكتابين عن طريق موقع دار الكتب
بالضغط علي هذا الرابط

الخميس، مايو ٠٦، ٢٠١٠

صاحب الـ 5 سنــــــــــوات

كنت أحد أحلامي التي حلمت بها طوال عمري ولكنيأشهد أنك قد جئت قبل ميعاد تخطيطي فقد خططت أن استقبلك وانا علي مشارف الثلاثين . ولكنك في عامي الثالث والعشرون قررت أن تتواجد وبقوه
لم أنسي شعوري وانا أحملك وقتها منذ أن خرجت الي هذا العالم الجديد عليك وجديد عليا بك فقد كنت أول من حملك وأول من قبلك وأول من أذن لك في أذنك وقضاء هذه الليله الغريبه التي تملكني فيها شعور الي الان لم أعرف معني لتفسيره ولكنه فرط حلاوته مازالت أتذكره
أتذكر قيامي بكل خطوه من خطوات إجراءت قيدك وتطعيمك وكأنها أمس
أتذكر أول حروف نطقت بها كانت ماما ثم بابا ومن وقتها وأنا لست محمد مفيد بل أبو عبد الله الي أن جاء عبد الرحمن حتي سميت بأبو العبدين
أتذكر أول ليله تنام فيها في حضني لوحدك وقت ولاده عبد الرحمن وسؤالك المتكرر " ماما ماما " التي ابتعدت عنك للمره الاولي والاخير وظلت بالمستشفي هذه الليله
أتذكر لعبك وشقاوتك . أتذكر كل لحظه من هذه اللحظات التي ترسم معالم حياه جديده لي
أتذكر الان نقاشنا المستمر واستفساراتك الغريبه عن كل شئ وسؤالك المحرج لي عن لعبتك المفضله " زوما" وكسره عيني أمام سؤالك التقليدي عن مدي أتقاني لها

5سنوات 
يمروا اليوم علي مجيئك لتنير لي انا وأم العبدين لنا طريقنا وتمسح عنا قسوه هذه الحياه أحياناً
عبد الله
أدام الله لنا ضحكتك البهيه وعطرك الذي يملئ جنبات حياتنا
 

التسميات: