فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

الاثنين، مايو ٢٥، ٢٠٠٩

هي بقت كده ؟

ده إعلان نازل صفحه أولي في جريده الشروق عدد يوم الاحد
مساحته نصف الصفحه الاولي
وده خبر في الصفحه السابعه ( أيوه السابعه ) من نفس الجريده
وفي نفس العدد
علي رأي منذر هي بقت كده ؟
مش فاهم ولا لاقي اي مبرر لكل الضجه اللي معموله للهيفا دي بجد يعني . والهبل والهوس اللي الناس فيه ده
بتاع اللبن قاعد متنح قدام العاشره مساءاً وكأنه في حلقه تمرين اليوجا و الواد خطف رغيف فينو وجري ولا هو هنا واقوله يا عم الحاج الواد خطف رغيف الفينو وجري. يقولي وهو بيبتفرج علي الهيفا وهبي ولا هاين عليه يبص لي :  ايوه بـ 15 قرش الرغيف يا استاذ وهو عايش في الغيبوبه
ولما يتوفي رجل بحجم محمد نصير ينزل خبر زي ده وعلي استحياء  وكأن شئ لم يكن أيه يعني ما كلنا هنموت
الادهي بقي لما الاقي زميلي في المكتب بيقولي ده انا طول الليل صاحي. قلت له ليه من الحر . قالي لا ياعم من هيفا ده احنا طلعنا ظالمينها. فرحها مش بـ 50 مليون ولا حاجه ده أحنا شعب بتاع اشاعات. قلت له مين قالك . قالي هي أمبارح في البرنامج أنت مشفتوش
قلت له لاء قالي يا رااااجل ده انا عرفت من الجرنان لما كان معاك وروحت نمت شويه وقلت السهره النهارده ماتش وهيفاء
قلت له محمد نصير مات ؟ قالي عميل عندنا في المكتب ده ؟
قلت له جوزيه هيسيب الاهلي . قالي طبعاً 160 الف دولارفي الشهر أحسن من 80 الف دولار بتوع الاهلي
والله قلت وقتها خلي اللي بيخطف الفينو يخطف
واللي بيسهر لهيفا يسهر
واللي يأخد 160 الف دولار يأخد
واللي يموت يموت
وأحنا نستحق أكتر من اللي أحنا فيه وأكتر
أهو بنقضيها

التسميات:

الخميس، مايو ١٤، ٢٠٠٩

هول الصدمه

منذ يومين وانا في الميكروباص بجوار السائف ومنهمك في قراءه أحد الكتب سمعت صوت أصطدام عنيف بالسياره وفرمله رهيبه فنظرت فوجدت عجله ملقاه علي الارض وشاب طائر وسقط علي وجهه والدماء تنزف
بنظره سريعه علي السائق فأذا به يبتسم ابتسامه ساذجه وأذ بالشاب المصاب ينهض سريعاً ويقول بكل حده للسائق / ايه يا شريف يلعن ابو التهريج اللي بالشكل ده . متهرجش معايا تاني
فرد عليه شريف/ هو انا لسه هرجت ده انا مش عايز اقرص عليك دي حاجه صغيره يا ابن ........... مع ضربه قلم - سمعها أخر من في الميكروباص-أقابلك بالليل علي القهوه وتكون جبت المصلحه
ومشي الشاب واستمر السائق في القياده وكأن شئ لم يكن
فأدركت وقتها لماذا نزداد تبلداً يوماً بعد يوم

التسميات: