فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

السبت، يوليو ٢٥، ٢٠٠٩

المراكبي الجميل

أحمد القاضي . ذلك المهندس المغترب الذي يعيش الوطن فيه وترمي به بحور الغربه علي شواطئ العالم فيشد قلوع مركبه الصغير ويجترفه الحنين لكل من يعرفه  من خلال تدويناته الرائعه
ذلك الأخ الجميل الذي يسعدني بسؤاله الدائم عليا وأطمئنانه وتواصله المميز معي وحرصه المستمر علي لقاءنا في زيارته القصيره لمصر كلما سمحت ظروفه لذلك
تشعر بأنك تعرفه من زمان فتجلس معه قرابه الثلاث ساعات ويمروا وكأنها لحظات ويختزل بخلقه وابتسامته الدائمه وروحه الجميله مساحات كثيره حتي تكتشف وكأنك تعرفه من سنين
ولأنه يعشق الشوبنج وليس مجبراً عليه :) فتجد دائماً حياته تحتاج الي كاتشاب لتعينه علي مواصله كفاحه في غربته . ومن هنا خرج علينا بمولوده الأدبي الأول الرائع الحياه بدون كاتشاب في مجموعه قصصيه رائعه لا تختلف كثيراً عنه
المراكبي ... أحمد القاضي
دُمت جميلاً

التسميات:

الثلاثاء، يوليو ٢١، ٢٠٠٩

استقيلوا ... يرحمكم الله

أولاً أنا لا أعتبر شيخ الأزهر رمزاً من رموز الاسلام كما يقول البعض ولكنه يشغل منصب أو وظيفه هو موكل بها مثلها مثل أي وظيفه عاديه
فمن يتتبع خطوات طنطاوي يجده من كل حين لأخر يخرج علينا بكارثه محققه تزيد من الطين بله علي كوارثه القديمه
فبعد المصافحه الحميمه والابتسامه البلهاء المرسومه علي وجهه عندما صافح شيمون بيريز في مؤتمر حوار الاديان السابق وبعد أن قامت الدنيا ساق لنا عذر أقبح من ذنبه وهو أنه لا يعرف من هو ؟ ( أنظر الابتسامه لتعرف هل يعرفه أم لا
ويأتي مؤتمر حوار الاديان من أسبوعين ليجلس بجواره علي المنصه ويتبادلون الاحاديث سوياً وبسؤاله عن موقفه منه قال بالحرف«قطيعة تقطع شيمون بيريز وتقطع اللى يعرفه ولعنة الله عليه إلى يوم القيامة
قمه الشيزوفرانيا العجيبه في تصرفات هذا الرجل الذي يجده دائماً يفعل ما لا يقوله  فالامس كان لا يعرفه وصافحه بحراره . فاليوم يعرفه جيداً فليس غريباً أن تجد بيريز علي مأدبه غداء داخل الازهر نفسه بحجه كرم الضيافه. 
أو أن رئيسنا المؤبد يفتح له ابواب المعموره بالترحيب ومراسم الاستقبال . فهتيجي عليا أنا ؟
أعتقد أن الموضوع يحتاج الي إحساس قبل أن تكون مسئولاً
الشيخ طنطاوي... أستقيل يرحمك الله  

التسميات: