فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

الأربعاء، مارس ١٨، ٢٠٠٩

أه يانااااااااااااااا... تعبااااااااااااااااااااانه

بعد أن تأكدت أن الازمه المرورويه في مصر زيها زي اي ازمه بنمر بيها في مصر ( عشره عمر يعني ) منقدرش نستغني عنها لدرجه انك لو وصلت بدري شغلك 5 دقايق ممكن يوصل بيك الحال ان دموعك تخونك من فرط الفرحه
المهم بدأت اتغلب علي ده بأني اقرأ كتب وانا في المواصلات وغالباً بتخلص وانا لسه موصلتش . المهم أمبارح بقي كان يوم حافل لاني وبعد ما ركبت وبدأت اقرأ لاقيت السواق شغل الكاسيت بصوت عالي جداً والادهي ان الموسيقي كلها خبط ورزع ولا مفهوم ولا كلمه او ممكن تكون كان في كلام بس مش مسموع لدرجه خلتني مش عارف اركز
فقلت للسواق / وطي الصوت شويه علي قدك لو سمحت فؤجئت بنظر معظم الركاب لي وكأني أخطأت او شتمت السواق ولسان حالهم بيقول ( مين الغريب اللي عايز السيمفونيه الرائعه دي تتقفل ) ولاننا في بلد ديمقراطي وتطبق فيه الشفافيه فلم يهتم السواق ولا حياه لمن تنادي نظراً لاستجمام الزباين
المهم استسلمت للامر الواقع وقفلت الكتاب وقلت اهو ساعه استحملها بالطول والعرض والاغنيه الجهنميه شغاله ( أه ياناااااااااااا .. تعبانه  ...........أه يانااااااااااا ... تعبااااااااااااانه ...............) ومش عارف في كلام تاني والا لاء 
الاغنيه مدتها حوالي تلت ساعه وكلها كده وخبط ورزع والناس في قمه الاستمتاع وكأنهم بيستمعوا لأم كلثوم في حفلاتها
ايوه مبسنعش اغاني ومش مهتم خالص بالقصه دي . بس فعلاً وصل الحال لكده مفيش اي حاجه خالص والناس ايه ؟ مستمتعه استمتاع فظيع
لما وصلت الشغل بدردش مع زميلي وبقوله اللي حصل قالي / انت مجنون مش عارف الاغنيه دي دي مكسره الدنيا
فأكتشفت فعلاً تقصيري وعدم متابعتي للدنيا المكسره وجهلي بالانواع الجديده من الفن الاصيل
وأه يانااااااااااااااااا يا دمااااااااااغي
 

التسميات:

الأحد، مارس ٠٨، ٢٠٠٩

حمدي قنديل

 
شاهدت بإعجاب شديد حلقه العاشره مساءاً والتي كان ضيفها الاعلامي الشهير/ حمدي قنديل 
 فبعد توقف برنامجه الشهير ( قلم رصاص ) في قناه دبي منذ ما يقرب من شهرين وهو يبحث عروض لتقديم برامج علي قناه أخري .  وأثناء حديثه أعلن أنه انتقل للعمل في قناه فضائيه أخري تدعي ( الليبيه ) خاصه بلبيا ( أيوه ليبيا متستغربش) في الوقت الذي خرجت علينا وزاره الاعلام المصريه بدعوه تطوير القنوات المحليه لمجاراه التقدم الرهيب في الفضائيات 
فكان السؤال البديهي للمذيعه عن إمكانيه عمله بالتليفزيون الحكومي فقال لها وبالحرف / لو طلبني التليفزيون المصري لتقديم برنامج لي فسأعتذر لتليفزيون ليبيا واعمل في التليفزيون فوراً ولكن لم يحدثني أحد ولن يحدثوني 
فكان الرد وبصراحه في منتهي الروعه ليثبت لنا أن عجز وقله حيله دعاه تطوير الاعلام المصري
ففازت ليبيا بحمدي قنديل
ونحن نعاني من أقزام أمثال تامر أمين والباقون   

التسميات:

الخميس، مارس ٠٥، ٢٠٠٩

إنطلاقه دار الكتـــب

جدير بالمتابعه