تستطيع ان تتوقع اي نهايه لاي جريمه تحدث داخل مصر ودون ان تنتظر نتائج البحث الجنائي وتخرج علينا التصريحات السريعه من وزاره الداخليه وتوضح انها توصلت الي الجاني بسرعه طريقه ولكن للاسف انا الجاني مختل عقليا.تلك الحبكه السحريه للتخلص من الحاح الرأي العام والهروب من واقع المسئوليه
فالامس اعلنوا ان التوربيني قائد عصابه الاعتداء وأغتصاب وقتل الاطفال مختل عقليا
وقبله كان المصلي الذي اعتدي علي خطيب الازهر يطالبه بتوجيه الكلمات الي الحكومه لتخفيض مبالغ العلاج لوالدته المريضه كان مختل عقليا
وقبله سفاح بني مزار كان مختل عقليا حتي ثبتت برأته وحتي الان لم يظهر مختل عقليا اخر يحمل تلك التهمه
وقبله شاب الاسكندريه الذي اعتدي علي المسيحيين امام الكنائس كان مختل عقليا وغيرها وغيرها من جرائم المختلين
تلك الشماعه الجاهزه والحجه الواهيه التي تحاول وزاره الداخليه ان تقنع بها المواطنين وان كل جريمه ابحث وراءها لتجد اي مختل عقليا
حجه واهيه تدل علي مدي القصور الامني الذي نعيشه الان.فأصبحت مصر بلد المختلين فلماذا لا يوجد مختلين في العالم الا في مصر وكأنها اصبحت عباسيه العالم اجمع
اين دور الامن وكشف العصابات هذه قبل ان تقع الجريمه فهذا هو دورها ليس البحث عن الجاني
فالتوربيني مثلا شاب في الخامسه والعشرين من عمره ومنذ سبع سنوات وهو يمارس تلك الجرائم علي حد قولهم .اين كانت الشرطه ؟
الشرطه متفرغه لقمع المتظاهرين.متفرغه لسحل كل من يطالب بحقه . متفرغه للقبض علي الطلبه في الجامعات. فهناك اعمال اهم من المحافظه علي الامن العام ابدي من انتشار الجرائم .حتي يقال في النهايه كله تمام يا فندم
فالجرائم تتوالي وتكثر ومن يريدوا منها ان يخمد بيجبروا الشعب علي نسيانها مثل حادث العباره(السلام 98) ولكن هذه المره لم يكن مختلا بل هاربا وبلا فخر اوتعب وعباء البحث الكل يعلم اين هو ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمني الا يأتي اليوم الذي يصبح فيه كل من يسير في الشارع مختل عقليا او كل من يعبر عن اراءه مختلا