علي أسم مصر

علي اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرمية جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
وأكرها وألعن أبوها بعشق زي الداء
رغم كل النهب وسلب الاراده
لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان
تتعالي الصيحات وتتبادل الاتهامات في قضيه الغش في أحدي المدارس التجريبية بالجيزة
وعندما ذهب رئيس النيابة الاداريه للمدرسة لاستجواب 50 طالب وطالبه في الصف الرابع الابتدائي في الوقت الذي أكد فيه انه استجواب لابد منه. في الوقت الذي يؤكد فيه أولياء الأمور مدي ثاثيرهذا الاستجواب والجو البوليسي بالسلب علي الطلبة في المستقبل علي الطلبة هولاء .
أنا اتفق مع أولياء الأمور في هذه النقطة ولكننا نتناسى أننا أمام حاله غش جماعي وبفعل فاعل حيث خرجت علينا المدرسة تسوق لنا الحجج الواهية التي دفعتها لارتكاب مثل هذا الفعل آلا وهو أن ماده الحاسب الالي ماده تنشيطية وليس بالضرورة الاهتمام بها حتى إنهم لم يسلموا الطلبة إلي اليوم الكتاب المدرسي الخاص بالوزارة
ومدي حجم المأساة التي لحقت بمدرسه تجريبية يتكبد كل ولي أمر أول كل عام دراسي ألاف الجنيهات حتى يجد ابنه في النهاية ناجح بالغش
فلتتساوي جميع المدارس الحكومية بالتجريبية باللغات فالنهاية واحده
ولكي نكون منصفين عدم حصر الغش في أطار التعليم فقط بل أصبح الغش متغلغل في وجدان مصر أصبحنا نري
غش في الامتحانات
غش في الانتخابات
غش في الاستفتاء
غش علي مستوي الاصعده وفي مختلف المجالات
فأنا لا أبرأ ساحة رئيس النيابة الاداريه من فعله المشين وهو دخول المدرسة محصن برجال الشرطة وكأن الحرب بدأت ولكن لابد من معالجه الأمور بحكمه وعقلانيه حتى لا نواصل السقوط
لذا أتمني أن يختلف منظور التعليم لدينا حتى لا ندوس علي طلبه كهؤلاء من اجل رفع أسم مدرسه ما عالياً والتباهي بنتائجها المبهرة ولا تنظر هذه المدارس ماذا تبني للمجتمع
فلكم جزيل الشكر يا مدعي التقدم والازدهار
فالمحصلة : غــــــش